شبكة قنديل الاخبارية

سلطات شرق السودان تعمل على توقيف شبكة للإتجار بالبشر 

سلطات شرق السودان تعمل على توقيف شبكة للإتجار بالبشر

الخرطوم : صحيفة التغيير

الخرطوم : شبكة قنديل الإخبارية

أعلنت سلطات شرق السودان، توقيف شبكة دولية للإتجار بالبشر قالت إنها تهدد الأمن القومي، في مدينة بورتسودان- شرقي البلاد.

أكدت المباحث المركزية في ولاية البحر الأحمر- شرقي السودان، أنها أنهت نشاط شبكة دولية للإتجار بالبشر «في عملية نوعية» لقوة تابعة للإدارة بقيادة رئيس فرع الميدان وبإشراف مدير الوحدة، ووصفت الشبكة بأنها تهدِد الأمن القومي السوداني.

وطبقاً لإعلام شرطة ولاية البحر الأحمر، الجمعة، أنه توفرت معلومات للإدارة بوجود شبكة مكونة من (6) أشخاص تنشط في تهريب البشر من إحدى دول الجوار عن طريق تهريبهم عبر الحدود، ثم احتجازهم كرهائن وطلب فدية من ذويهم بمبلغ (6) آلاف دولار للفرد لتخليصه لهم أو دفع مبلغ آخر لاكمال رحلته وصولاً لإحدي الدول الأوروبية.

ضبطية البحر الأحمر

وقال إنه فور ورود المعلومة وبتوجيه من مدير الوحدة تم تشكيل تيم خاص، عمل على تفعيل المصادر واستعمال وسائل التعقب والمتابعة وتحديد أماكن وجود التشكيل العصابي، وداهم التيم بعد كمين محكم شقتين بمدينة بورتسودان، وتم ضبط (4) متهمين وتحرير أحد الرهائن المحتجزين يحمل جنسية دولة مجاورة، وتقديم العون الإنساني والطبي له- وفق المنشورات الصادرة من رئاسة الشرطة والأمم المتحدة فيما يختص بضحايا جريمة الإتجار بالبشر.

وذكر أنه وبالتحري الميداني مع المتهمين اعترفوا بارتكابهم الجريمة وأرشدوا إلى بقية التشكيل الذين تم ضبطهم عن طريق التيم من مدينة سواكن وهم خبراء الدروب والطرق ومهمتهم إيصال الرهائن إلى مدينة سواكن وضبط حساباتهم المالية التي تورد بها مبالغ العمليات.

وطبقاً للتصريح، تم فتح بلاغ جنائي في مواجهة الشبكة بالرقم (89) تحت المادتين (7 و8) من قانون الإتجار بالبشر وبلاغ آخر تحت المادة (88) ق. ج لأحد أفراد التشيكل الذي قام بتقديم رشوة ضخمة للتيم لإطلاق سراحه.

ويعتبر السودان بأطرافه المترامية معبراً مثالياً للحالمين بعبور البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى أوروبا.

وتنشط عصابات الإتجار بالبشر في السودان منذ سنوات وغالبية ضحاياها من الإثيوبيين والإريتريين إلى جانب السودانيين أنفسهم.

ويضع الأفارقة والسودانيين الفارون من بلدانهم دولة ليبيا الواقعة شمالي البلاد هدفاً مرحلياً في رحلتهم إلى الساحل الشمالي للمتوسط.

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.