كنا نظنهم كبارا ولكنهم اقزام…!
سوبر هاتريك
كنا نظنهم كبارا ولكنهم اقزام…!
طارق محمد عبد الله
الخرطوم : كورة سودانية
الخرطوم : شبكة قنديل الإخبارية …
& ولان الناتج كان اكبر من المتوقع بكثير جدا في النسخة الحالية من دوري الابطال الإفريقي خاصة وان الفريق في حالة بناء يادوب وصلت الي نسبة ٤٠% لابد لنا من أن نقول لكل مكونات المجتمع الهلالي بدون فرز شكرا كثيفا يا احبة مرة لأنكم العسل وأخرى لأنكم المربه ظهور هلالكم الطاغي اوقف القارة السمراء على( فد كراااااع ) وكشف زيف وتحريف من كنا نظنهم كبارا للماما أفريكا ولكن اتضح بأنهم مازالوا أقزاما في فهمهم للرياضة وكرة القدم سادتي الأهلي وجماهيره لسه بدري عليهم خالص ولا يمكن أن يكون هذا النادي عنوانا لكرة القدم بالقارة السمراء على الإطلاق ومنسوبيه يحتاجون لدروس عصر وتقوية في الروح الرياضية ولابد أن يعي جمهور الاهلى أن كرة القدم ليست حربا بل لعبة تدعوا للتسامح والمحبة والسلام وحتى يكون ذلك كذلك فان واجب مجلس إدارة نادي الهلال تأديب منسوبي هذا النادي من خلال متابعة قضية العنصرية والألفاظ القبيحة القميئة وكل السقطات التي صاحبت مباراة الاول من أبريل وايصالها لأعلى المراحل القانونية من أجل استرداد حق الشعوب الإفريقية بأكملها وليس الشعب السوداني فقط لا غير لان الهتافات العنصرية البغيضة تمس كل اصحاب البشرة السمراء بالماما أفريكا.
& والفرق مابين الاهلاوي الهمجي و الهلالابي الراقي كما البعد ما بين السماء والأرض فالأول دواخله ممتلئة حقد وضغينة ولأنه ماماشي عديل صار يتوجس حتى من ظله لذلك هو قلق في كل الأحوال سواء فاز ناديه أو خسر اما الهلالابي فهو متصالح مع نفسه يعشق هلاله جميل في غضبه أنيق في أفراحه عارفين ليه ؟؟؟؟ لان الانتماء للهلال الجمال والجمال الهلال يبعث في الدواخل الروعة والألق والتوهج لذلك فان التعاطي بعقلانية مع كل الأحداث في نهاية المطاف تكون هي سيدة الموقف لذلك من الطبيعي أن تنتهي علاقة نادي هلال (للتربية ) مع الأهلي الذي لايشبهه في شيء وان تبدأ علاقة جديدة ما بين الأزرق والزمالك مدرسة الفن والهندسة شفتوا كيف ….؟؟