شبكة قنديل الاخبارية

لماذا نرحب بمفاوضات أديس ابابا والدعم السريع لم يزل يذبح شعبنا الأعزل …؟؟؟

..جمر الكلام ..
..النيل مكي قنديل ابوسديري
..لماذا نرحب بمفاوضات أديس ابابا والدعم السريع لم يزل يذبح شعبنا الأعزل …؟؟؟
..شبكة قنديل الإخبارية ..
..مفاوضات أديس أبابا والتي انعقدت مابين ( تقدم ) بقيادة حمدوك و قيادة الدعم السريع الذي يمثلها ( حميدتي ) كانت مخرجاتها وقف الحرب وفتح ممرات آمنة ، واخلاء المنازل من قوات الدعم السريع ، وتمرير الإغاثة لمن يستحقونها وكل ذلك تمهيدا لعقد اجتماع مابين البرهان وحميدتي رأسا براس لمناقشة إيقاف الحرب بشكل نهائي ، وهنا أطرح سؤالا بريئا : لما كل هذا الفرح بهذا اللقاء مابين حمدوك وحميدتي بكل مافيه من مخرجات …؟؟؟ وقوات الدعم السريع تركز هجماتها على المواطنين الأبرياء العزل ، وتهاجم المواقع الاستراتيجية سواء كان ذلك بالخرطوم أو بمدني وسنار مصنع السكر ، وتروع المواطنين الذين أخذوا ينزحون من ديارهم الى مناطق أكثر أمنا بالسودان ، أغلقت الأسواق ، وارتفعت أسعار السلع الاستراتيجية والمواصلات وذلك من ندرة البنزين والجازولين ودخوله السوق الأسود ، والتضييق أكثر على المواطنين فيما يختص بمعاشهم اليوم بتعثر سوق العمل
ولا تنسى الحالة النفسية التي يعيشها المواطن وذلك بانسداد أفق مستقبله ، وماذا ينتظره ، هل هناك في آخر النفق بصيص من ضوء يوقف تلك الحرب أم هي المجنونة والتي يحسبها بعض المحللين السياسيين ستتمدد إلى ما لانهاية حتى تقضي على وطن كان أسمه السودان …؟؟؟
..ومن خلال مخرجات تلك الاجتماع لا نريد سلام المستسلم الضعيف المهزوم بعد أن أحال الدعم السريع حياتنا إلى جحيم لايطاق ، تأتينا بسلاااام الدم والدموع والغبن الذي احالنا إلى أشباح فاقدة لروحها ، نرفض بقوة السلام الذي يجرح في رجولتنا ويفت في عضد انسانيتنا ، لانريد هذا السلام ونحن رؤوسنا منكسة بسبب قهر عصابات الدعم السريع ، نرفض هذا السلام الذي صممه محمد بن زائد وفق اجندته الخفية والتي من وراءها إسرائيل وهدفها أن تلتهم كل السودان ، لإيقاف انطلاقتنا في الحرية والديمقراطية والنهوض بوطننا الجريح ، فالنمضي في نفراتنا ومقاومتنا الشعبية والتي انتظمت كل السودان لتحرير السودان المحتل من قبل مليشية آل دقلو وآل زايد ومن خلفهما إسرائيل دونما شك ..

…سنحميك يا وطن بالمهج وبكل ما نملك
…ونحن نقف خلف قواتنا المسلحة حتى النصر أو الشهادة فداء للوطن

ولانامت أعين الجبناء ..
..قنديل أبوسديري
الروصيرص 4 / يناير / 2024

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.