شبكة قنديل الاخبارية

هذه الحرب أوقفت تماما العملية الاقتصادية بالبلاد وهددت معائش الناس ..لماذا ..؟؟؟

..جمر الكلام ..
النيل مكي قنديل أبوسديري ..
..هذه الحرب أوقفت تماما العملية الاقتصادية بالبلاد وهددت معائش الناس ..لماذا ..؟؟؟
..الروصيرص : شبكة قنديل الإخبارية ..
..لايخفى على أحد بأن هذه الحرب الملعونة كان الهدف منها إيقاف عجلة الاقتصاد في هذه البلاد المتعثرة اصلا اقتصاديا منذ زمن طويل ، على الرغم من توفر مواردها خارج الأرض وباطنها ، لا ننحي باللائمة فقط لقوات الدعم السريع فالجيش أيضا طرف في هذه الحرب والتي لا مبرر لها ، إلا أن الدعم السريع كما ذكرنا من قبل في مقالات عديدة قد أظهر نواياه الحقيقية تجاه الشعب السوداني الذي قهره تماما وهو أعزل ، خارقا بذلك كل ادبيات الحرب واخلاقياته ، وذلك باقتحامه لمنازل السكان المساكين المغلوبين على أمرهم، نهبوا سياراتهم ومقتنياتهم النفيسة والغير ذلك ، أحد الصحفيين كتب بالأمس بأن هذه من ضمن مخطط بن ذائد لتدمير كل السودان ليسهل عليه بعد ذلك احتلاله ، قوات غرب افريقيا المستأجرين من قبل الدعم السريع هم أكثر المحاربين انتهاكا لقوانين الحرب فهم أكثر وحشية من غيرهم وقد وبعد رصد دقيق ثبت بأنهم من يقومون بتلك الانتهاكات ، فهذه الحرب من خلالها اضحت أغلب المشاريع الاستثمارية في بلادنا شبه معطلة ، وبعضها متوقف بشكل نهائي ، المستشفيات سواء كان ذلك في الخرطوم أو مدني جزء كبير منها معطل ، والمستشفيات كما نعلم جميعا عنصر مهم في يختص بحياة الناس كما نعلم جمعيا أن الجامعات والمدارس جزء كبير منها معطل ، المؤسسات الحكومية والخاصة لا تعمل بالوجه المطلوب ، الأسواق شبه مغلقة ، ماذا تبقى لنا لم تطاله يد الدعم السريع وتعمل فيه خرابا وتدميرا ، ماذا أضاف إلى نفسه الدعم السريع من تأييد شعبي وهو يفعل كل ذلك في الشعب السودان وهو يخنقه تماما في حياته ويصادر عنه كل عناصر حياته ، ماهدفه الحقيقي من كل هذا التضييق حين يستجلب أوباش غرب أفريقيا ليرتكبوا في السكان الابرياء كل هذا السلب والترويع والإهانة والإذلال ، ربما تلك فكرة مبيتة كان يدخرها ( حميدتي ) لوضع رجله القذرة على رأس الشعب السوداني إهانة له وإذلالا ، وهاهو الشعب السوداني انتظم في نفرات ومقاومة شعبية للدفاع عن نفسه ، وحمايه أرضه وعرضه والرويبضة ورعاع الكتاب ودهماء القراء يصرخون بأن تلك المقاومة الشعبية والنفرات ماهي الا مقدمة لحرب أهلية كبيرة ستحرق الأخضر واليابس في السودان ، وفات عليهم بأن في هذه المسألة لا تتوفر فيها شروط الحرب الأهلية ، فقط افزعتهم تلك المقاومة الشرسة والتي انتظمت كل السودان ، وهذا التجييش الشعبي الضخم هو مقدمة لنهاية حربهم المتوحشة تلك على المواطن السوداني ، بل هي مستهدفة كل الوطن الكبير ..
. .والوطن محروس برجاله الابطال
..ولن يدنس أرضه كل خائن مأجور ..
..ولا نامت أعين الجبناء

..قنديل أبوسديري
الروصيرص / 3 / يناير / 2024

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.