شبكة قنديل الاخبارية

الشعب السوداني سيحاكم قوات الدعم السريع وقوى الحرية

..جمر الكلام ..

..النيل مكي قنديل أبوسديري
..الروصيرص : شبكة قنديل الإخبارية
.الشعب
السوداني سيحاكم قوات الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير …
..جرائم الدعم السريع التي نفذها بوحشية في مدن السودان وقراه اضحت واضحة للكل بل وموثقة بالصور والفيديوهات، أفراد قواتها لا ينكرونها أيضا لأنهم صوروا أغلب انتهاكاتهم تلك عبر الفيدوهات وقاموا بتوزيعها على المواقع المختلفة كأنهم يتحدون حقوق الإنسان ويزدرونها ، الكل يعلم بأن أغلبيتهم مرتزقة قدموا من غرب إفريقيا ، مستأجرون بأموال آل دقلو ، وجزء منهم أتوا من قبائل بعينها بدارفور ، رزيقات ، مسيرية ، بني هلبة ، لا أدري إن كانوا هؤلاء إنخرطوا بداخل قوات الدعم السريع بدوافع عنصرية أم الأمر غير ذلك ، ولكن هناك نفر قليل من تلك القبائل حتى من لم ينضموا إلى الدعم السريع يحملون جينات نزعات عنصرية بغيضة ضد العنصر النيلي ، واؤكد بأن قوات الدعم السريع هو وحده من حفر عميقا في هذا المجرى الذي ايقنا بأنه قد ردم تماما منذ تواريخ مديدة ، كما أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا شرسة ضد مواطني السودان هي اصلا لا مشروع لها ، هدفها فقط تدمير السودان بشكل كامل وتشريد أهله ، هذا أضحى معلوما للكل ، أماقوى الحرية والتغيير فكانت الجماهير تظن بأنها ستكون نصيرته الوحيدة ، والحائط الذي سيسند ظهره عليه من عسف الجيش وطغيانه ، باعتبارها مفجرة ثورة ديسمبر والتي تتباكى بأن تلك الثورة قد سحبت من تحت قدميها ، علما بأنهم الوحيدون من فرط فيها ، ( قحت ) كان لها أن تتسلم زمام المبادرة من خلال عملية سياسية ذكية ذات خبرة كبيرة في استقرار السودان واستكمال الفترة الانتقالية ، لكن الجيش والدعم السريع لخلافاتهم السياسية من جهة ، ودخولهم في برنامج ( إزالة التمكين ) والذي سيحاكم تلك المؤسسات والشركات الطفيلية لدى الحركة الإسلامية والجيش لذلك قام الانقلاب عليهم سريعا ، وإزالة حكومتهم بشكل مفاجئ ، قالوا بأن ( الكيزان ) وراء كل ذلك ، كما أن ( قحت ) هذه لم تدين الدعم السريع على كل انتهاكاته تلك بل كانت تمسك العصا من منتصفها ، جلست في المنطقة الرمادية ، لا مع هذا ولا ذاك ، في تقديراتها أن كل تلك الانتهاكات والسلب والنهب ، وطرد المواطنين من منازلهم ، واغتصاب الحرائر ، وإفراغ المدن والقرى من ساكنيها هو أمر متعلق بالحرب فقط لا يستحق اي إدانة أو إستهجان منهم ، فقط كانوا يمارسون دبلوماسية لعبة المصالح ، لدرجة أن قطاع كبير من المواطنين اعتبروهم الجناح السياسي لقوات الدعم السريع ماعدا قلة منهم يدعمون الدعم السريع في تلك الحرب المجنونة بإعتبارهم يحاربون ( الكيزان ) الذين يتمترسون خلف الجيش ويوجهونه الوجهة التي يبغون ، ولكن غالبية الشعب السوداني من انخرطوا في المقاومة الشعبية للتصدي لهجمات الدعم السريع المتوحشة سواء كان ذلك في مدنهم أو قراهم تكونت في ذهنيتها بأن الدعم السريع و(قحت) هم عدواها اللدودين ، لأن الدعم السريع اذاقوا من افعاله البربرية الأمرين ، كما أن ( قحت ) من ظنوا بأنها ستكون داعمتهم سياسيا واجتماعية وفكريا ، كانت تتفرج وهم يذبحون وتنتهك أعراضهم ويهجرون من منازلهم عنوة واقتدارا ، لذا حينما تضع تلك الحرب اوزارها في القريب العاجل بأن الله سيشرع هذا الشعب المقهور في محاكمتهما على الفور لإسترداد حقوقه المسلوبة…
..وغالي علينا يا وطن ، سنحررك والله شبرا شبرا
ونغسلك من دنس هؤلاء السفلة الأنجاس ..
ولا نامت أعين الجبناء
..قنديل ابوسديري
الروصيرص / 2 / يناير / 2024

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.