شبكة قنديل الاخبارية

اسرة سودانية تنجو بإعجوبة بعد تعرضها لقصف جوي

سبنا شعبان

الخرطوم :شبكة قنديل الإخبارية

 

تعرضت اسرة سودانية داخل منزلها بالخرطوم جنوب بالحي المتاخم لمستشفى الرازي ،تعرضت لقصف جوي اول ايام العيد .
وقالت كوتش .شذي محمد كرار “احد افراد الاسرة” في تصريح خاص ل”شبكة قنديل الاخبارية”ان اسرتها عاشت
ظروف قاسية اول ايام العيد
لحظة وقوع الدانة بالمنزل.
واوضحت شذي ان بمساعدة اهالي المنطقة وبعون الله تعالي
تم إجلائنا بنجاح لمنطقة امنه مع اسرة كريمة كاستضافة تنم عن قيم و كرم سوداني اصيل.
وأشادت شذي بمروءة اهل الحي واستجابتهم لبعض في مثل هذه الابتلاءات رغم الظروف المحيطة بهم ،
وهذا حال كل السودانين وما يميزهم عن غيرهم. وفصلت شذي الحادثة في روايتها:(الحمد لله المتفضل بالنعم المنعم بالبلوى وإن عظمت،
ففي طيات المحن تختبئ المنح.
بعد ايام عصيبة من الحذر وصوت الدانات وانعدام الخدمات الكهربائية والمياه.
أطل علينا صباح العيد
بلا خروج للصلاة والمعايدة.
والحمد لله.
فجأة في تمام الثانية ظهرا والكهرباء مقطوعة والابواب والنوافذ مغلقة.
يهتز منزلنا الكائن في حي الازهري منطقة الرازي
والمكون من طابق ارضي
وطابق علوي
يهتز المبنى بقوة ويشع ضوء قوي ويتناثر زجاج المبنى وتخترق جدران الغرفتين ثقوب ويتناثر الجبص والمراوح والمكيفات والحمامات.
والفايبر الموجود في جدران المنزل الخارجي.
وتتنفض اسرة الابناء النائمين في قيلولة يوم العيد.

وفي كسر من الثانية ترتفع اصواتنا بالشهادة والحسبنة ونلوذ بمراتب على الارض في جزء صغيرمن المنزل.
ونقضي هذا اليوم وليلته بلا وقوف الا للوضو والصلاة جماعة في ذات المكان.
لااكل ولا حركة ولا إضاءة
ولااتصال لأن الجوالات نفدت طاقتها.
كان الدعاء والقنوت وتكرار الشهادة فقط.
وحتى السيارة لم يكن بها وقود
وخرج شقيقي لجلب الوقود او ايجار سيارة تجلينا عن مكان الخطر خاصة وان الجيران غادروا بالتدريج لمصر او الولايات وقد كنا اخر المغادرين للمربع.
بعد ان وجدنا سيارة بها وقود بسيط اجلتنا لمكان آمن والحمد لله.
كانت رحلة الإجلاء مغامرة عبر شوارع خطرة شوهتها الحرب وكانت الشوارع خالية الا من اسر تحمل حقائب الرحيل.
والان منذ يوم الحادث امارس دوري في الاسرة كمدرب منوط به دور عظيم في مثل هكذا ظروف
اهيب بكل من تاثرت منازلهم بالحرب ان يستنفروا النعم ويركزوا على النصف الملي من الكوب.
وان يقتربوا اكثر من الاطفال لضرورة جرعات الايجابية وبث السلام الداخلي .
والالعاب التفاعلية لاعادة البهجة والايجابية في نفوسهم.
والولوج للميديا بمنشورات تبث الامان والتفاؤل والرضا.
فالله الله يا أهل التدريب الميدان امامكم وقداسة مهنة التدريب تتجلى في هكذا ظروف.
خاصة في ظل الحرب الاعلامية والمنشورات والايفات الكاذبة والممنهجة.
حفظ، الله السودان ارضا وشعبا وموارد.
وغدا تنجلي الازمة.
بمشيئة الله تعالى. )


اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.