شبكة قنديل الاخبارية

البرهان يكشف  عن الصفقة ولأول مرة ..

 

البرهان يكشف  عن الصفقة ولأول مرة ..

نزار العقيلي

الروصيرص : شبكة قنديل الإخبارية

الفضة أو الرصاص )
في زول عارف الحصل شنو في الساعات الاخيرة للفريق ابن عوف قبل ما يعلن التنحي ؟؟ اكيد ما عارفين .. من خلال البوست ده ممكن القارئي يعرف .. سؤال تاني في زول بيتخيل إنو القزافي لامن حاصروا قصره ما عرضو عليهو ( صفقة ) خروج آمن ؟؟ اكيد عرضوها عليهو و في دويلات بتكون عرضت عليهو الإقامة عندها لكن القزافي رفض و ركب راس و نتيجة ركوب راسه اتعرض لأكبر عملية إعتقال و تصفية و إزلال .

كذلك يا كائن اوعك تتخيل إنو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ما عرضو عليهو صفقات خروج آمن .. تبقى جاهل و عوير .. علي عبدالله صالح رفض كل الصفقات و نهايته كانت شبيهة بنهاية القزافي .. قتلوهو و سحلوهو و مثلو بي جثته .

نفس السيناريوهات دي كانت ح تتنفذ في الرئيس التونسي زين العابدين بن علي .. لكن الزول ده عرف إنو نهايته ح تكون بشعة جدا فقرر إنو يوافق على الصفقة المغرية جدا” و يركب طيارته و يهرب بهدوء .

عمليات كسر العظم لأي رئيس بتتم من خلال الدائرة الضيقة حول الرئيس .. نائبه وزير دفاعه و قائد جيشه و قائد حرسه .. أموال الرشاوي البيتم دفعها للإطاحة برؤساء الدول هي أموال خرافية بمعنى الكلمة .. الصفقات دي بتتم بي إسلوب و طريقة زعيم مافيا المخدرات الشهير بابلو إسكوبار ( الفضة او الرصاص ) .

الفريق ياسر العطا وصف الوضع بطريقة دقيقة جدا” جدا” لامن شبه الإسلوب بإسلوب ( المافيا ) .. فالاسلوب ده نجح مع رؤساء و قادة كتاااار جدا” .. ما عدا رؤساء الإستخبارات و اجهزة المخابرات .. ديل بيعرضو عليهم صفقة ( الفضة او الرصاص ) فاذا رفضو ح يكون نصيبهم الرصاص و إذا وافقوا و شالوا الفضة برضووو ح يكون الرصاص نصيبهم .. و الأمثلة هنا كتيرة جدا” على راسهم اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية و الفريق جمال عمر وزير الدفاع السوداني .. جمال عمر عليه الف رحمة و نور كان من أميز ضباط الإستخبارات السودانية لمن لا يعلم .
إحنا في السودان عندنا قائد جيش راكب راسه .. هاجموهو بي نفس طريقة الهجوم على القزافي لكن كان شجاع و قرر المواجهة بكل ثبات و شجاعة و لامن فشلو عرضو عليهو عدة صفقات للخروج الآمن و عرضو عليهو ( الفضة و الرصاص ) فقرر إنو يقاتل لآخر نفس .. استخدموا اسلوب الفضة او الرصاص مع اكبر ضباطه و قادة جيشه في كل موقع و منطقة و حامية و فرقة و قاعدة .. منهم من قبل الفضة و منهم من اختار الرصاص و منهم من ينتظر .
اكبر مشكلة بتواجه المافيا الدولية هي إنو عملية تصفية البرهان ما منها اي فائدة في ظل وجود ( الكباشي ) و ( العطا ) .

البرهان امبارح في الفرقة التالتة لأول مرة يكشف عن الصفقة الإتعرضت عليهو .. لسه ما كشف لينا عن محاولة تسميم الكباشي و محاولة إغتيال العطا .. و دي عمليات قامت بيها الإستخبارات السودانية بي براعة مدهشة جدا” .. اوهموا الدويلة إنو عملية تصفية العطا تمت بنجاح و عملية تسميم الكباشي نجحت

العطا قالوا ليهو ناس الجهاز انو في دولة طلبت اغتيالك فقال ليهم ( خلاص نتم الشغل و اعمل ميت ) .. اختفى العطا و الشفاتة شالو قروش العملية و بعد فترة ظهر العطا وسط ضباط المخابرات و هاجم المافيا بكل قوة عين لانو عنده ما يثبت تورطها و ذكر ليهم اسماء ضباط .. الضباط الذكرهم ديل الشفاتة القاموا بالضلام زاتهم .

البقول ليك البرهان جبان و متردد اقطع فيهو كف صاموطي و البقول ليك العطا و برهان مختلفين اقطع فيهو نظرة شفقة .

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.