مشاركة الكيزان في الحرب مع الجيش.!

محمد هارون عمر

الروصيرص : شبكة قنديل الإخبارية

كل الشعب يقف مع قواته المسلحة منذ الحرب ، كل الشعب ضد الدعم السريع.. لكن حينما وضعت فكرة النفزة لحيز التنفيذ ظهر الكيزان كأبرز عنصر.. وقالوا إن كتيبة البراء بن مالك من شباب الحركة الإسلامية ثم كتائب أخرى هذا السفور والظهور و الادعاء بأنهم سينصرون الجيش وسيهزمون الدعم السريع.. ثبت بأنه هراء و إدعاء أجوف. فالجيش قوى ولا يحتاج لمتطوعين مدنيين من الكيزان أو غيرهم. لقد قال قادته بأنهم سيسحقون الدعم السريع.. ووضعوا الخطط لذلك…. دخول الكيزان لم يحدث أي أثر بل تزامن مع سقوط الاحتياطي واليرموك وحصار المدرعات.. حقيقة ظهور الكيزان كانت له نتائج وخيمة. وسيئة على الحرب.. إذ فتر التأييد للجيش لأن الشعب لايحب الكيزان. فهم سبب الكارثة هم الذين أسسوا الدعم السريع ليساعدهم في قمع الشعب وحينما ساهم في سقوطهم. ونافسهم وطمع في السلطة قالوا هو مليشيا متمردة. وجناح عسكري لقوى التغيير.. وهذا غير حقيقي فلقد كان ذراعهم اليمني.. ليس من الحصافة السياسية أن يظهر الكيزان في هذا الظرف و المنعطف ويدعون أنهم سيخلصون الشعب من الدعم السريع وهو أيضا يدعي بأنه سيخلص الشعب من الكيزان. الحقيقة المرة إذا انتصر الدعم السريع وهذا مستبعد لن يسلم السلطة لأي كائن من كان بعد هذه الخسائر.. وهو يضلل قوى التغيير بأنه مع الإطاري.. إذا كان مع التحول المدني الديمقراطي لماذا فض الاعتصام وقام بالإنقلاب؟ وأيضا إذا انتصر البرهان فلن يحدث أي تحول ديمقراطي بل نظام جبروتي دموي شمولي كم برهن خلال اربع سنوات .؛ على الثوار أن يواصلوا ثورتهم بعد الحرب لإقصاء العسكر( جيش دعم) من السلطة فقد أشعلوا نار الفتنة و دمروا وحرقوا وحطموا ومزقوا الوطن.