شبكة قنديل الاخبارية

الدعم السريع يتعرج من المسار القانوني

رؤيتي
سبنا شعبان 

شبكه قنديل الاخباريه

لم يتجاهل التعديل في القانون النص على أحقيه القوات المسلحه في رقابه المتفلتين والمتمردين على الجيش السوداني والقوات النظاميه وفرط استخدام السلاح الناري في مدن تكتظ سكانيا دون اتزان عقلي او الاكتراث للقانون .
ان قوات الدعم السريع والتي كانت ضمن المنظومه النظاميه التي صٌرح لها بالوجود الفعلي حسب ما تقتضيه المواثيق المشتركه بينهما والنظام السابق بإعتبارها جزء اصيل في الكيانات التي من شانها تحقيق الاهداف الوطنيه بحمايه الدوله وموروثاتها وتأمين مواطنيها، نلاحظ ان هذه القوات في الفترة الأخيرة انتشرت انتشار سريع وملفت للنظر ميدانيا بالتوسعه في المقرات العسكرية التدريبية والتقنية والايوائيه. واصبحت العناصر التي تتبع لهذه القوات تتجول بأريحية تامة في الشوارع الرئيسيه للعاصمة،رجالاً وراكبين للسيارات العسكرية التابعه لهم ، والكثير من المواطنين كانوا يجهلون تماما ان هذا الانتشار الغير منطقي كانوا يضمرون في خفاياه استعراض للقوه التي استخدموها هذه الايام في محاوله للاستيلاء على المرافق الإستراتيجية ومرافق الجيش السوداني على وجه الخصوص. فقد امتد الطموح بقوات الدعم السريع الى الاستيلاء علي المطارات تمهيداً لتقلد المنصب الاول في الدوله وقياده الكل. ويغفل حميدتي ان الجيش السوداني الموحد هو الجيش الاصل وله عين لا تنام حيث كانت كل تحركات الدعم السريع تحت المجهر بالنسبه للجيش السوداني مما جعله مستعداً لتصدي اي محاولات في الاستيلاء على الدولة وتجاهلها في خطواته الخاطئه التي اقبل عليها. وتجاهل وجود مواد اصيله تؤكد على احقيه الجيش السوداني في ردع كل من يخرج عن القانون ويتمرد على النظام العسكري بنية فرض السيطره وتقلد السلطه في الوضع الراهن.
فقد قام الجيش السوداني على راسه عبد الفتاح البرهان لفرض هيبه الجيش واصدر بيانا بحل الدعم السريع بعد توثيق المشاهد التي حدثت وتأكيدها بمصادر المعلومات إستناداً على المواد المذكوره في الدستور نصاً من قانون الجيش.
وقد ظلت قوات الجيش السوداني صامده كما هي ،متصديه لكل محاولات الاحتلال الغاشم من قبل الشرزمة التي كانت ضمن القوات النظاميه المعروفه رسميا على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. والتي تحولت الى العدو الاول للجيش السوداني، وحسب المعلومات الوارد ذكرها في كل وسائل الاعلام ان الجيش السوداني استطاع السيطره على كل المواقع الاستراتيجيه وتم دحر قوات الدعم السريع حيث انسحبت كل قواتها من المرافق واستسلم البعض مع عناصرهم بتسليم انفسهم للجيش السوداني ، وعلى صعيد اخر تؤكد التصريحات لقوات الدعم السريع عبر وسائل الاعلام المختلفة ، بانهم ما زالوا يتنفسون الصعداء ويفرضون السيطرة الكاملة على بعض الاماكن الإستراتيجية في الخرطوم وبعض الولايات . وفي الواقع هناك تضارب كثير جدا جدا في التصريحات حول الاحداث ، كلٍ يتهم الاخر، وكلٍ يٌكذِب الاخر، واصبح المواطن السوداني حائرا متفرجا على الموقف خلال مشاهدته القنوات الفضائيه التي تنقل الاحداث من مواقعها .عجباً” حتي حقائق ما يدور في وطننا تأتينا من الخارج ” وفي رؤيتي: ان تواصل التبادل الناري في المناطق الاستراتيجيه وتصاعد الأدخنة ومخلفات الحرائق التي نراها في شاشات القنوات الإخبارية العالمية بجانب ما نسمعه من أصوات ودوي وما نحسه من جوء ملوث برائحة البارود ومخلفات العيارات النارية الثقيلة ، يدل ذلك علي صحه ما يصدر من تصريحات الدعم السريع بأنهم ما زالوا موجودون في الخرطوم وفي بعض المناطق الاستراتيجية ، وسؤالي: اذا كان الجيش السوداني قد تسيطر بالكامل على الاماكن الاستراتيجيه فلماذا يستمر الضرب حتى الان هل هو ترويع للمواطنين ام استعراض قوه.
“هذا بالاشارة الي تصريح الناطق الرسمي للجيش واعتزاره المتكرر للشعب السوداني عما صدر منهم من إجراءات عسكرية اخافت المواطنين بالأصوات المزعجة،،وقال انها خطوات اضطرارية لدحر المتمردين..ففي حال تم دحرهم،،يجب إيقاف الحرب حتي يشعر المواطن بالامان..

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.