عبد الواحد يوسف: امن البلد واستقراره مرتبط بدعم ومساندة المؤسسات

عبد الواحد يوسف: امن البلد واستقراره مرتبط بدعم ومساندة المؤسسات العسكرية
الخرطوم:تقرير: سبنا شعبان
الخرطوم : شبكة قنديل الإخبارية
ربط الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية عبد الواحد يوسف بين، الاستقرار ،الامن والوحده بالبلاد بدعم ومسانده القوات المسلحه وكل القوات النظامية ،ربطاً وثيقاً كمؤسسات نظامية وعسكرية بغض النظر عن الأشخاص الذين يتقلدون هرميتها او أجهزتها الإدارية، وأردف قائلاً: “كل دولة منهاره سياسياً وإقصادياً في العالم يرتبط انهيارها بتفكك أجهزتها العسكريه ”
وقال لدي مخاطبته ظهر أمس بمنتجع درة وادي النيل المؤتمر الوظيفي الأول للجنة المرأة بحركة المستقبل للإصلاح والتنمية تحت شعار :مستقبل المراه( إصلاح وتنمية) ،قال ان الحزب حزب برامجي يستمد برامجه من قيم الشعب السوداني ومعتقداته الراسخه فيه، معلنا ضديته لأي مقترح سياسي يأتى بأفكار أجنبية دخيلة تتعدى على خصوصية المرأة السودانية الأصيلة وتغير معتقداتها. وأضاف: نحن أدرى بمصالحنا من غيرنا، ولابد ان يكون الحل وطني سوداني في حال اهتمام القِوي السياسية الحالية بالمصلحة الوطنية. واسرد عبد الواحد القول مسهباً عن المرأة السودانية ودورها الأصيل في تنشئية الأجيال، ومدى نشاطها الفاعل في الأسرة الصغيرة و تأثيرها على إنجاح الرجل وكينونته في المجتمع، مْثمناً دورها الاجتماعي بالرؤى الصادقة والهمم الجبارة لإنجاح الخطط الوطنية ،وكشف عبد الواحد عن عدم قناعته بإفراد أمانة للمرأة في الكيانات والمؤسسات مؤكداً انها سياسة من العنصر الرجالي لإقصائها والنأي بها بعيداً عن المشاركة في الأمانات الأخرى كجزء أصيل .
وجدد الأمين العام ثقته بالمرأة بأنها قادرة على أن تتقلد كل المناصب وتقوم بمهامها على أكمل وجه وفي أي بيئة تستطيع أن تحافظ على خصوصيتها ما دام هناك وجود لشريحة من جنسها. ومن جانبها قالت أمينة أمانة المرأة بالحزب د. ستنا آدم يحيى إن حراك المرأة في هذا الحزب العملاق تجاوز 65% نسبه مشاركتها في المؤتمرات والقواعد الى المؤتمر العام ، ويجب ان تُولى المرأة إهتماماً خاص وألا تُقيد بنسبة وتستحق ان تشارك وتنتشر في كل الأمانات .وأعلنت ستنا جاهزيتها لتدريب الكوادر النسوية في كل مجالات الحياة بشقيها السياسي والإجتماعي تحقيقاً للأهداف السامية للحزب ومجابهةً لتحديات المرحلة القادمة.
وشددت أمينة شؤون المرأة والطفل بحركة جيش تحرير السودان أمينة عبد المجيد نور الدين علي التمسك بحقوق المرأة ورفع نسبة المشاركه من 40% الى 60% في كل مجالات الحياة واوصت في ذلك بضرورة تجديد الثقة في أنفسنا كنٍساء إستقواءً بالتاريخ العريق للمرأة السودانيه في البطولات وتحقيق الذات.
وبعثت ممثلة المبادرات منال الحكيم برسالتين للبرهان، الأولى: إستعجال تعيين حكومة مهام مستقلة، والثانية :تهيئة المشهد لقيام انتخابات عادلة التي تستوعب كل الكيانات لإرادة الشعب السوداني،بعثت منال برسالة أخرى لنائب رئيس مجلس السياده بضرورة تمسكه، بالمقعد الحالي لتوحيد وجمع الصف الوطني تسطيراً لإسمه بالذهب تأريخياً، وحذرت منال قِوي الحرية والتغيير من تكوين حكومة دون مشاركة كل الاحزاب حتي لا يكون ذلك سببا في تعميق الخلافات بين مكونات الشعب السوداني.
وأشارت ممثلة القِوى السياسية د. شذى الشريف الى التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة في بلد متعدد القبائل ومتنوع الثقافات مؤكدة إن الأحزاب هي تجمع بشري وحضاري، وهو الجهاز الوحيد القادر على إيجاد حلول نهائية لما تمر به البلاد من أزمات.
ونوهت الى الاقرار بضروره مشاركة المرأة في كل المناصب.
والجدير بالذكر المشاركة العالية لممثلي المرأة بالاحذاب السياسية ولفيف من قيادات المرأة بالمنظمات والعمل المجتمعي،وذلك بالجهد الجبار الذي بذلته المرأة الحديدية رئيس اللجنة العليا للبناء بالحزب ،أمين امانة المرأة والخبير الإستراتيجي ب بالعمل العام خاصة، د ستنا آدم يحيى .