مسؤولون إسرائيليون يحذرون من عمليات انتقامية في الضفة..

…مسؤولون إسرائيليون يحذرون من عمليات انتقامية في الضفة..
التغيير- وكالات
..الخرطوم …شبكة قنديل الإخبارية
حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من إمكانية إقدام نشطاء في اليمين المتطرف على تنفيذ عمليات انتقامية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط تحذيرات دولية من استمرار التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصاعداً في التوتر بعد مقتل «9» فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي بمخيم جنين للاجئين الخميس الماضي، تلاه هجوم مسلح لشاب فلسطيني في القدس المحتلة خلف «7» قتلى وعدة إصابات.
كما نفذ صبي فلسطيني «13 عاماً» هجوماً في القدس الشرقية، السبت، أسفر عن إصابة شخصين.
وأشار المسؤولون بحسب موقع «والا» العبري، إلى أن هذه التحذيرات انطلقت من إمكانية أن تكون رداً على العمليات المسلحة التي وقعت بمدينة القدس.
ونبهوا إلى وجود مخاوف كبيرة جداً من أعمال قد تشعل النار في المنطقة، وشددوا على ضرورة أن تمنع إسرائيل على الفور المزيد من العمليات.
وقتل فلسطينيان، الأحد، أحدهما برصاص حارس أمن مستوطنة إسرائيلية في قلقيلية والآخر، متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمته مخيم جنين للاجئين الخميس الماضي.
وصعدت إسرائيل من إجراءاتها تجاه الفلسطينيين، ونشرت قوات إضافية في القدس والضفة الغربية، وبدأت تنفيذ قرارات انتقامية ضد الفلسطينيين رداً على العمليتين الأخيرتين في القدس المحتلة.
من جانبه، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأحد، الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية الجانب بحق الفلسطينيين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إن عباس أطلع مدير جهاز المخابرات العامة الأمريكية وليم بيرنز على خطورة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأهمية التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها الأحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
وأكد عباس ضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967م.
إسرائيلالرئاسة الفلسطينيةالضفة الغربيةالقدسالمخابرات الأمريكيةفلسطينمحمود عباس