شبكة قنديل الاخبارية

الماشية والهوام تتسكع بين الموتى بلا حرج …؛ ؛ ؛ 

 

الماشية والهوام تتسكع بين الموتى بلا حرج …؛ ؛ ؛

عرفات كردويش

الخرطوم : شبكة قنديل الإخبارية

مشهد مؤلم ذاك الذي كل يوم تقريبا .ونحن نروح جيئة وذهابا مابين المنزل ومشاغل الحياة المختلفة من عمل وخلافه ويمر الكثير منا بمقابر المسلمين وقد نلقي عليهم التحايا وقد لا نفعل في احايين كثيره ..هذا منشغلين ومتشاغلين عن أعظم واكبر موعظة وهي الموت لهو أمرا مخجل ..ولسان حال المقابر يقول (الدور جاييكم)…
هذا المكان الذي ورينا فيه اعزاء وإحباء وفلذات أكبادنا ..أصبح أشبه مايكون مكبا للنفايات ومراعي تمرح فيه (البهائم والكلاب الضاله)بكل أريحية ومرح وفي بعضها تكون معبرا مختصرا لبعض السابله والعابرين دون احترام لحرمة المكان والموتى فيه .
وعندما يأتي الخريف حدث ولا حرج تصبح تلكم المقابر بركا ومستنقعات تحصر المياه أين ماكان وكيف ماكان .المزعج والذي يوجع القلب أن بعض القبور تتهدم وتنتهك حرمتها وتتعرض للسرقه وحادثة حارس المقابر الذي كان ينتهك اعرض الموتى ليست بعيده ..؟ ناهيك عن بيع الجثث لطلبة كلية الطب بدوافع علمية ..؟؟؟؟
من جهة أخرى نجد وبالمقابل أن مقابر الإخوة المسيحين تتلقى كريم العناية والاهتمام فهي مسورة ومشجره كحديقة غناء وهناك من يقوم بحراستها ليل نهار من كل اعتداء .
من هنا اناشد الإخوة بهيئة الأمر بالمعروف وهيئة علماء السودان وأيا ما كانت مسمياتها وكذلك منظمات المجتمع المدني وكل اهل الخير والخيرين .بالنظر في أمر مقابر المسلمين وفعل مايلزم
فقريبا سنكون معهم ..؟

كسره
لماذا لا تخصص منطقة خارج المدينة لتخطيط وتهيئىى لتكون مقبرة عامه للمسلمين وتكون مجهزة ومرقمه حتى يسهل زيارة المرحوم والوقوف على قبره ..
يمكن الاستفادة من مواقع المقابر الحاليه لموقعها الاستراتيجي وسط الأحياء والأسواق كحال مقابر الصحافه ..فيما ينفع الناس كتشييد مدرسة أو جامعه أو مستشفي أو حتى سكن ..
والله من وراء القصد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.