شبكة قنديل الاخبارية

ريكاردو : إنتهى الدرس ….؛ ؛

ريكاردو : إنتهى الدرس ….؛ ؛
الخرطوم : صحيفة كورة سودانية
الخرطوم : شبكة قنديل الإخبارية
ماذا يمكن أن نقول فيما جرى عصر امس بملعب شهداء بنينا بمدينة بنغاري الليبية والمريخ يتواضع ويقدم أسوأ نموذج لكرة قدم ويخرج بنقطة التعادل وهي بالتاكيد غير مستحقة على الإطلاق عطفا على ماقدمه الفريق من اداء قمة في السوء والعشوائية والارتجال .
وبعيدا عن الكوميديا السوداء والتي لن تراها سوى في الملاعب الأفريقية ، والتي جسدها الثنائي المدافع حمزة داؤود مع البرازيلي( الدرويش في هذا الموقف ) أليكس فهو لعب رمية التماس دون أن يتأكد من ان زميله ( السرحان) يراها ويبدو ان عامل اللغة ساهم في هذا الموقف (البايخ) فهو كان حينها ينظر للحكم ويتحدث معه أو مع أحدهم (الله اعلم) و ترك الكرة هدية ولغمة سائقة للمهاجم التونسي بن حمودة
ليسجل الترجي أكثر هدف ساخر وطريف في تاريخ كرة القدم ، هدف لن تراه حتى في كرة الشوارع بين الأطفال او (دافوري الحلة) ، بعيدا عن هذه الهفوة القاتلة والهدية الروعة من الدفاع الأحمر وبالتاكيد هذا الخطأ لا ينتقص من قدر المدافع حمزة لان ماقدمه رفقة الفريق هذا الموسم يعتبر الأفضل في مسيرته مع النادي الأحمر ، قلت بعيدا عن كل ذلك قدم الفريق مباراة بائسة جدا وفقيرة فنيا في جميع الخطوط وظهر نجوم الفريق بدون روح قتالية وكأنهم مجبورين على هذه المباراة .
وزاد الأمر سوء خرمجة الممرن ريكاردو باصراره الزج بلاعبيه البرازبلين(الصينين) (العجايز) والذي فرضهم فرضا على الجميع متجاهلا كل النصائح التي قدمت له ولكنه ضرب بها عرض الحائط متحديا الجميع (قوة عين غريبة) ، وكانت ثالثة الاثافي الدفع باللاعب بخيت خميس الغائب لشهور طويلة جدا وفاقد لحساسية المباريات في خانة ليست خانته وإنما اشركه كلاعب رقم ستة اي لاعب محور وهي خانة بعيدة تماما عن إمكانيات اللاعب خميس وهو اصلا لاعب طرف أيسر ( نص نص ) مما ساهم في تفاقم المشكل الفني للفريق في وسطه والذي أصبح مفكك الاوصال وتائه تماما وفاقد للبوصلة
صراحة لم نفهم فلسفة هذا الممرن وهو يدفع بلاعب بعيد تماما عن اجواء وحساسية المباريات في وجود لاعبين جاهزين بدنيا ويلعبون بصفة مستمرة في خانة المحور رفقة الفريق كوجدي عوض او طيفور والذي ادخله في زمن عجيب حتي رمضان عجب يمكن الاستفادة منه بشوط كامل والشئ الغريب حقا ويدعو للاستغراب هو اجراء ريكاردو للتبديل في الدقيقة ٨٨ من عمر اللقاء ( لا أعني دخول التش والذي صنع الفارق رغم دخوله المتاخر جدا حوالى الدقيقة ٦٥ من عمر المباراة ) ، اجراء تبديل في الأوقات الختامية لأي مباراة هو تكتيك لاهدار الوقت في حالة فريقك متقدم في النتيجة وليس لتعديل الأوضاع الفنية ، وهو ما فعله العبقري وهو حتي تلك اللحظة فريقه متأخر بهدف .
ريكاردو مدرب متواضع القدرات والدليل مكوثه لسنوات طويله عاطلا عن العمل بعد اخر محطاته التدريبية ، وليس لديه مايقدمه للفريق وهو جبان فنيا وغير خلاق في طريقته و ضعيف تكتيكياً و لايجيد قرآءة مجريات المباريات بل يتبع نفس السيناريو المتكرر والمحفوظ من مباراة لأخري .. تبديلاته متأخرة و الفريق تائه هجومياً و بدنياً و بطئ الحلول وخصوصا إيجاد حل للعقم الهجومي المتواصل والذي عاني منها رماه الفريق طوال هذه النسخة من دوري المجموعات سوي هدفي (عمنا) بضربتي جزاء
قلنا في زاوية سابقة ان الفريق خرج عمليا من البطولة ما لم يكن للاعبين رأي آخر وذلك بعد تفريطه في نقاط مباراة شباب بلوزداد الجزائري وهاهي مباراة الترجي امس تؤكد خروج الفريق بالباب الكبير رفقة الزمالك ( المتواضع محليا وأفريقيا ) بعد هزبمته المتوقعة بثنائية نظيفة من بطل الجزائر ، لتصبح مباراة الفريق في الجولة الأخيرة أمام الزمالك ودية وحبية ولحفظ ماء الوجه فقط وتجنب المركز الأخير(الطيش) والذي لم يبارحه الأحمر في النسختين السابقتين، وهو مانتمناه في هذه النسخة لزيادة النقاط في التصنيف الافريقي فقط .
أخر الأشياء :
ريكاردو …انتهي الدرس ياغبي …نقطة سطر جديد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.